كان شابا في الثالني و العشرين من عمره يبحث عن عمل ما
و لكنه لم يجد الا عمل خادم خاص لأحد الأشخاص
و ذهب الي هذا العمل فوجد الرجل يعيش في قريه صغيره بمحافظه الشرقيه بجمهوريه مصر العربيه .
كان هذا الشاب يتعامل مع الرجل الوحيد كأنه والده او اكثر
و بمرور الوقت تعب الرجل و بات في نهايه حياته
فظهرت مظاهر الحزن علي هذا الشاب فتحدث اليه الرجل و قال له
لماذا تحزن و يظهر عليك هذا الحزن كله ؟؟
فبكي الشاب بكاء شديدا و قال له انا احببتك و الله كأنك ااقرب الناس الي
و سبحان الله الشاب لم يكن يعرف ان هذا الرجل غني جداااا ولكنه وحيدا لا ابن له و لا اي اقارب تقريبا ...
و توفي الرجل .... و عاد الشاب كي يبحث عن عمل مره ثانيه
فوجئ بخطاب يأتي اليه من المحكمه بضروره الحضور كي يأخذ حقه من وصيه هذا الرجل
تخيــــــــل حقه كان بمثابه
_650 الف جنيه كتبت بأسمه خالصه و بيتان بالقاهره و آخر بالأسكندريه
سبحـــــــان الله
لكن الآن انظر ماذا حدث !!
ذهب الشاب و بني لهذا الرجل مسجدا في كل بلده عرف انه عاش فيها
المعروف جزاؤه المعروف ... انت تستحق يا محترم ان تكون مليونير في يوم و ليله
