الخميس، 16 يناير 2014

رجل مجنون يلقن احد الخلفاء الراشدين درسا لم ينساه طوال عمره .. و الخليفه يبكى من شده هذا الدرس


كان هناك فى المدينه رجل مجنون كافه الناس فى المدلينه تسخر منه .. و فى يوم من الايام كان الخليفه المسلمين يتفقد اوال اهل المدينه فمر على

هذا الرجل المجنون و فقال له الخليفه : لماذا تترد على القبور يا مجنون لماذا لا تذهب الى بيتك لكى تسكن فيه فكان رد المجنون كالاتى
فقال المجنون للخليفه .. انا قمت بتعمر هذا المكان و كان يقصد القبر و انت قمت بتعمر هذا المكان و كان يقصد قصر الخليفه

الذى يسكن فيه .. ثم قال له من منا المجنون ؟؟ انا اعمل ان هذا باقى و كان يشير الى قبره و انت تعلم ان هذا زائل و كان يشير الى قصر
الخليفه .. الامر الذى هز الخليفه من داخله فشعر بانه فعلا لا يستحق ان يطلق عليه لفظ المجنون .. فاستكمل الخليفه قوله مع هذا المجنون

و قال له .. انت على حق يا هذا .. زدنى من نصائحك فهى قيمه . فكان رد المجنون عليه مفاجئه فقال له .. ان كنت تريد المزيد فعليك
بالالتزام بقراءة القران الكريم فانه يوجد له العديد من المواعظ و الحكم .. فاستغرب الخليفه بشده فكان يريد ان يخدم هذا الرجل المجنون باى شئ مكافئه له

على هذه النصائح و عل تذكيره له بالله فقال له الخليفه للمجنون .. هل لك اى طلبات اقضيها اليك .. فاسترد المجنون فى التفكير قليللا فى قال له
نعم انا عندى بضع الطلبات ففرح الخليفه فى نفسه و قال له .. اخبرنى بها فاقضيها لك .. فقال له المجنون خل يمكنك ان تقوم بحمايتى من ملك الموت

فاستغرب الملك منه و قال بالطبع انا لا استطيع ان افعل لك ذلك .. ففكر المجنون قليللا فقال له .. حسنا .. هل يمكنك ان تقوم بادخلى الجنه
و ابعادى عن النار فقال له الملك انا لااستطيع ان اقضى لك طلب مثل ذلك .. فقال الرجل المجنون حسنا ايها الرجل انت لست بملك بل

انت مملوك مثلى ولا حاجه لى عليك لتقضيها لى .. فشعر الخليفه و هو الذى يملك تحت يديه جيوش جرارة انه عاجز و انه مجرد انسان عادى
فتذكر قدره الله العظيم مقابل قدراته الضعيفه .. فتذكر يا عبد الله قدره الله عليك دائما و انك مما بلغت من القوم و المجد فهذا مجرد

نعم بسيطه من نعم الله عليك
من  كتاب عقلاء المجانين ......


0 التعليقات:

إرسال تعليق