الخميس، 16 يناير 2014

لا حول ولا قوة الا بالله .. كيف لابن ان يفعل هذا مع اباه .. شخص يقوم باغتصاب زوجه ابيه

و ما ان وضع لها المخدر فى العصير حتى قامت هى بشربة بحسن نيه و طيبه الا ان الابن لما يكن كذلك فسرعان ما غابت عن الوعى ..و تعود

احداث الواقعه الماسويه فى مصر حيث انه كثر مؤخرا وقوع حوادث من مثل هذا النوع .. حيث يفسر احد علماء الاجتماع هذا و يقول انه معظم ما
يحدث من تلك الوقائع يعود نتيجه عده اسباب مختلفه اما انه تعود لتاخر سن الزواج بين الشباب و الفتيات و عنوسه العديد من الفتيات و اما

انه يعود الى عوامل اخرى مثل البطاله التى تنتشر بين الشباب و خاصه بين الرجال منهم فيؤدى ذلك الى وجود فراغ من الوقت كبير جدا
بالاضافه الى وجود عذا لفراغ فان قوتهم و عنفوان شبابهم يجعلهم لا يستطيعون توجيه تلك الطاقات و تفريغها بصورة صحيحه مما يؤدى الى نشوء مثل

تلك الانحرافات الغير اخلاقيه و الدنيئه ..و تعود اسباب انتشار تلك الانحرافات الغير اخلاقيه ايضا الى اختفاء الوازع الدينة و شعور الشباب بالقوه و انهم
غير مراقبين و عدم تذكرتهم بانهم سوف يخضعون فى يوم من الايام امام الله عز و جل فيقوم بحسابهم عما فعله .. و غيرها من العوامل الاخرى مثل

انتفتاح الشباب اليوم على الحضارات الغربيه الاخرى و التى تبيح بعض المحرمات التى يحرمها الدين الاسلامى الحنيف .. فيكون تبريرهم الى تلك
الانحرفات الاخلاقيه الى انها موجوده فى كل البلدان الغربيه المتحضره و هذا غير صحيح حيث ان اوروبا تعانى اليوم من مشكله فظيعه و هى اختلاط الانساب

و عليه فانه يجب مقاومة تلك العوامل باول شئ و هو القيام بتنميه الوازع الدينى بين الشباب و الشابات و تذكرتهم بعقاب الله و سخطه .. و يجب ايضا معالجه
مشكله الزواج و خفض سن العنوسه بين الشباب و الشابات و الا يتعنت الاباء و العائلات فى طلب اشياء من الشباب لا يستطيعون ان يقومو بها و هو ما زالو فى

مقتبل عمرهم .. و يجيب ايضا تطبيق تعاليم الاسلام فى تربيه الاسلام السويه حيث انه يجب التفرقه بين معامله الاولاد و البنات
و يجب التفرقه بينم فى المضاجع بعد بلوغهم سن التميز حتى لا نستيقظ كل يوم على مثل هذه الوقائع التى نشدها الان فى مجتمعنا و فقنا الله و اياكم و ايقظ هذه الامة

من سباتها

0 التعليقات:

إرسال تعليق